بذور نشأة “الجريمة” الإسرائيلية

مدة القراءة 1 د

عندما تولّت المنظّمتان الإرهابيّتان اليهوديّتان “شترن” و”هاغاناه” تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين في عام 1948 راحتا تمارسان أبشع أنواع الجرائم ضدّ الإنسانية من قتل وترويع وتدمير بيوت وإحراق مزارع وتهجير جماعي. لكنّ العالم لم ينتبه أو لم يكترث لتلك الجرائم ضدّ الإنسانية لأنّ دم اليهود في معسكرات الاعتقال النازية لم يكن قد جفّ بعد، ولأنّ رائحة الجثث اليهودية كانت لا تزال تخنق الأنفاس. في ذلك الوقت كان أيّ احتجاج أو معارضة أو حتى تلويح بالاستهجان ضدّ جرائم شترن والهاغاناه. يمكن أن يُفسّر على أنّه غلوّ في مشاعر اللاساميّة التي أدّت، على مدى عقود طويلة، إلى اضطهاد اليهود في المجتمعات الأوروبية من روسيا شرقاً حتى بريطانيا غرباً.

 

التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…