بذور نشأة “الجريمة” الإسرائيلية

مدة القراءة 1 د

عندما تولّت المنظّمتان الإرهابيّتان اليهوديّتان “شترن” و”هاغاناه” تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين في عام 1948 راحتا تمارسان أبشع أنواع الجرائم ضدّ الإنسانية من قتل وترويع وتدمير بيوت وإحراق مزارع وتهجير جماعي. لكنّ العالم لم ينتبه أو لم يكترث لتلك الجرائم ضدّ الإنسانية لأنّ دم اليهود في معسكرات الاعتقال النازية لم يكن قد جفّ بعد، ولأنّ رائحة الجثث اليهودية كانت لا تزال تخنق الأنفاس. في ذلك الوقت كان أيّ احتجاج أو معارضة أو حتى تلويح بالاستهجان ضدّ جرائم شترن والهاغاناه. يمكن أن يُفسّر على أنّه غلوّ في مشاعر اللاساميّة التي أدّت، على مدى عقود طويلة، إلى اضطهاد اليهود في المجتمعات الأوروبية من روسيا شرقاً حتى بريطانيا غرباً.

 

التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

باحثة في “معهد هدسون” الأميركي: الشرق الأوسط ساحة التنافس مع الصين

تعتقد الباحثة في “معهد هدسون” الأميركي زينب ربوع، أنّ الولايات المتّحدة لم تعد تنظر إلى الشرق الأوسط كمسألة هامشيّة، بل كساحة حيويّة للمنافسة الاستراتيجية مع…

صراع ترامب – ماسك: إعادة تكوين المشهد الأميركي

صراع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير التكنولوجيّ إيلون ماسك هو أكثر من خلاف بين شخصيّتين. إنّه لحظةٌ فاصلة تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، وتهديدٌ…

مصدر دبلوماسي عربي لـ”أساس”: نحاول ترويض واشنطن “فلسطينياً”

لا يخفي مصدر دبلوماسي عربي رفيع لـ”أساس” التوجّس من موقف واشنطن السلبي حيال نتائج مؤتمر “حماية حلّ الدولتين” . فالإدارات الأميركية المتعاقبة سبق أن رفعت…

رأيان داخل الحكومة… حول سلاح الحزب

في الحكومة اللبنانية مَن يتمهّلون وينتظرون مآل المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية معلّقين الآمال على اتّفاق ينبثق منها يحلّ معضلة سلاح “الحزب” سلماً بلا تداعيات داخلية….