حرب غزّة تؤسّس جيلا عربياً محبطاً من “خطاب الاعتدال”

مدة القراءة 1 د

ربّما ما هو أخطر أنّ حرب غزة، بأهوالها غير المسبوقة، تعمل على تسييس جيل شبابيّ كامل في عموم العالم العربي، فتشحن مشاعره بالغضب والإحباط من خطاب الاعتدال والحلول السياسية السلمية وأفكار التعايش، وهو ما يوفّر أرضية خصبة للأيديولوجيات الجهادية أو الإسلامية بعدما تمّ إقصاؤها إلى الهوامش.

المعركة بين حماس (وعموم محور الميليشيات) ونتنياهو ليست معركة بين مقاوم ومحتلّ، بل معركة معهما معاً وبوصفهما واحداً. معركة بين عقلين ونهجين يتصارعان على تشكيل مستقبل الشرق الأوسط.

 

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…