الصهيونية المسيحية، في جوهرها اللاهوتي، تحمل أيديولوجية معادية للساميّة، تهدف، على الأقلّ، إلى تنصير اليهود، وفي شكلها المتطرّف، إلى استخدام هذه العودة كمقدّمة للمجيء الثاني للمسيح ونهاية الأزمنة، عندما يفنى معظم اليهود، وتبقى أقلّية منهم بعد تحوّلها إلى المسيحية. هناك مجموعة ثالثة أسمّيها “الصهيونية غير اليهودية”، التي تشمل توجّهاً سياسياً علمانياً واستعمارياً متجدّداً يضمّ مؤيّدين للصهيونية، يعتبر إسرائيل موقعاً عسكرياً متقدّماً على خطّ المواجهة يدافع عن المصالح الأميركية و”القيم” الغربية.
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا