“الجماعة الإسلامية” ستحتضن قادة “الحركة” في لبنان؟

مدة القراءة 1 د

تقول المعلومات إنّ “الجماعة الإسلامية” توفّر لـ”حماس” بيئة إسلامية لبنانية حاضنة بعدما نجحت ضغوط الحركة في الإطاحة بالقيادة السابقة للجماعة واستبدالها بقيادات موالية للحزب. وكان نائب رئيس الجماعة بسام حمود قد قال في كانون الثاني الماضي: “إنّنا وحماس وجهان لعملة واحدة”. وتضيف المصادر أنّ العراضات العسكرية للجماعة، التي ظهرت في بيروت وعكار وأثارت ردود فعل شاجبة من قيادات برلمانية وسياسية لبنانية، هدفت إلى تأكيد التحوّلات التي طرأت على سلوك الجماعة التي لم يعرف عنها سابقاً استفزاز الشارع باستعراضات من هذا النوع، وتأكيد تماهيها مع خيارات الحزب واتّساق رؤاها مع “حماس”.

لفت نظر المراقبين استئناف “حماس” القصف الصاروخي باتجاه إسرائيل عبر الحدود الجنوبية اللبنانية بموافقة ورعاية الحزب، وهو ما يهيّئ لبنان لحضور عسكري للحركة يكون متحالفاً مع الحزب ومنافساً لبقية الفصائل الفلسطينية في لبنان، لا سيما حركة “فتح”.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…