حين تُسدُّ أبواب الخلاص… الفقر واليأس يدفعان إلى الرذائل

مدة القراءة 1 د

أوّل إشارة إلى المساكين كانت، للمفارقة، مع آدم سميث، فيلسوف الرأسمالية، الذي دعا في أواسط القرن الثامن عشر إلى تحرير أرزاق الناس من قبضة القلّة الإقطاعية. ليدخل الجميع، ومن ضمنهم المساكين، في منافسة عامّة على الارتزاق ترعاها يد السوق الخفيّة، من دون تدخّل المستكبرين.

لكن سرعان ما تلقّف المستكبرون المبادرة وتحوّلوا إلى اقتصاد السوق وتفوّقوا باستعادة رغبة القوّة إلى أحضانهم. وعادت الأكثرية من المساكين من مغامرة اليد الخفيّة بخفّي حُنين. لكن من دون أمل في الحياة ولا بعدها. إذ تسبّب الفقر واليأس لهم بالكفر والرذائل وسُدّت أبواب الخلاص في وجههم، فيما بقيت القلّة القادرة تشتري طريقها إلى الخلاص بالرفاه في الحياة الدنيا، وبالصدقة للبعض لشراء الحياة الأخرى!

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

زيارة الأمير خالد طهران… تريحها وتدفعها للتنازل

تعاطت النخب الإيرانية مع زيارة  وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بارتياح شديد. في بعض التحليلات من اعتبر أنّ ما توفّره السعودية من إيجابية…

3 تفسيرات للقرار 1701

تختلف التصريحات بل والمشروعات في شأن سلاح “الحزب”، وتتوالى الآراء متكاثرة بين لبنان والخارج الأميركي والأوروبي والإيراني. وتبدو في الظاهر خلافاً على تفسير القرار الدولي…

3 احتمالات أمام عهد جوزاف عون

ماذا تفعل لو كنت اليوم الرئيس العماد جوزف عون؟ ماذا تفعل لو كنت رئيساً لدولة تقاوم التقسيم، تصارع الإفلاس، تعاني الاختراقات الإقليمية، وتتعرّض لضغوط دوليّة؟…

هذه استراتيجية إيران في التفاوض مع أميركا

يبدو أنّ الاستراتيجية الإيرانية في التعامل مع المفاوضات مع أميركا تقوم على بعدين: التعاون والتجاوب والإيجابية في حلّ أزمة الملفّ النووي بأقلّ الخسائر الممكنة وضمن…