حين تُسدُّ أبواب الخلاص… الفقر واليأس يدفعان إلى الرذائل

مدة القراءة 1 د

أوّل إشارة إلى المساكين كانت، للمفارقة، مع آدم سميث، فيلسوف الرأسمالية، الذي دعا في أواسط القرن الثامن عشر إلى تحرير أرزاق الناس من قبضة القلّة الإقطاعية. ليدخل الجميع، ومن ضمنهم المساكين، في منافسة عامّة على الارتزاق ترعاها يد السوق الخفيّة، من دون تدخّل المستكبرين.

لكن سرعان ما تلقّف المستكبرون المبادرة وتحوّلوا إلى اقتصاد السوق وتفوّقوا باستعادة رغبة القوّة إلى أحضانهم. وعادت الأكثرية من المساكين من مغامرة اليد الخفيّة بخفّي حُنين. لكن من دون أمل في الحياة ولا بعدها. إذ تسبّب الفقر واليأس لهم بالكفر والرذائل وسُدّت أبواب الخلاص في وجههم، فيما بقيت القلّة القادرة تشتري طريقها إلى الخلاص بالرفاه في الحياة الدنيا، وبالصدقة للبعض لشراء الحياة الأخرى!

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…