حكاية فيصل القاسم… أزعجت نظام الأسد

مدة القراءة 1 د

تلاقت  الآراء “النخبوية” مع “منحبكجيّة” الأسد، ولو بشكل غير مقصود. فمع أنّ فيصل القاسم لم يتعرّض لنظام “الأسدين” إلا بشكل عابر. إلا أنّ جيوش محبّي الأسد اندفعت إلى ميادين شبكات التواصل. خاصة تلك الفئة التي توصّف نفسها بـ”الناشطين”. لتخوين فيصل القاسم والطعن به بطريقة سيّئة للغاية، مقابل تقديسهم لـ”حذاء” بشار الأسد، كما وضع بعضهم على حساباته.

ذلك أنّ أيّ قصة نجاح خارجة عن سيطرة الأنظمة الشمولية تستفزّها، لأنّها تعرّي فشلها وعجزها. بعض الآراء اتّهمت فيصل القاسم بالسعي إلى كسب تعاطف الجمهور من أجل دور سياسي مستقبلي.

فهل الطموح إلى دور سياسي تهمة أصلاً؟ إلا إن كان هناك من يجد أنّ عالم السياسة يجب أن يكون مقصوراً على أشخاص معيّنين محصورين في دوائر ضيّقة جداً.

هي قصة تبعث الأمل من ركام اليأس لدى العشرات ممّن يعيشون معاناة فيصل القاسم نفسها، حتى لو كان كاذباً أو متصنّعاً. وهذا وحده يكفي.

 

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…