لا داعي لتعداد ما جنته دولة الاحتلال والفصل العنصري من “وحدة الساحات” مع الغرب وأميركا المبنيّة على الأساطير. لكن ماذا عن الفلسطيني الرازح منذ خمس وسبعين سنة تحت نير الاحتلال والقمع وفقدان الأمل؟
في البداية لجأ الفلسطينيون إلى العرب لوحدة الساحات معهم. كانت دول العرب الناشئة لا تزال تحت حكم الاستعمار عمليّاً، أو تعاني بشدّة من آثاره. وظنّي هو أنّ هذا الاستعمار ذاته دفع الدول العربية المشاركة في النكبة إلى خوض الحرب. ربّما لإعطاء فرصة للعصابات الصهيونية، كما كنّا ندعوها، لكسب المزيد من الأراضي على حساب الفلسطينيين، متجاوزة خطوط التقسيم التي فرضتها الأمم المتحدة.
التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا