ماذا قال السفير السعودي لفرنجية… قبل القمّة العربية؟

مدة القراءة 1 د

سعى “الباسيليون” إلى الاستثمار سريعاً في “لقاء البيّاضة” الذي “وثّق” جلوس السفير السعودي وليد البخاري إلى يمين النائب جبران باسيل ليس فقط عبر التأكيد أنّ مشاركة الأخير في اللقاء أتت بعد مسارٍ شهد ترطيباً للعلاقة الثنائية، بل في محاولة للإيحاء بوضع السعوديين فيتو على المرشّح الرئاسي سليمان فرنجية، الذي لم يُحظَ بزيارة “ردّ إجر” من البخاري بعد قيام رئيس تيار المردة بزيارته في 12 أيار الماضي في منزله.

في هذا السياق تقول مصادر مطّلعة لـ “أساس” إنّه “في تلك الزيارة التي أتت بناءً على دعوة إلى فطور صباحي وسبقت القمّة العربية في جدّة في 19 أيار الماضي التي دعا إليها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس السوري بشار الأسد، سَمِع فرنجيّة بوضوح من مضيفه عدم وجود فيتو سعودي على شخصه، وعدم وجود فيتو على أيّ مرشّح آخر، لكنّ الرياض تأمل وتسعى إلى انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن”.

 

التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…