غزّة تعيد صناعة “الاعتدال” السنّي

مدة القراءة 1 د

انشغال الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في إطلاق العمليات العسكرية المساندة، بغضّ النظر عن فعّاليتها، أو فعاليتها في ردع المذبحة الجارية في غزّة، وحتى الردّ الإيراني المحدود على إسرائيل، بإطلاق مئات المسيّرات والصواريخ المتعدّدة الأعيرة والأحجام… قد أسهما في تخفيف الاحتقان المذهبي الذي نما وتغذّى خلال السنوات العجاف ممّا سُمّي الربيع العربي، في العراق وسوريا واليمن.

غزة جمعت المتناقضات الأيديولوجية على صفيح ساخن. وستظلّ كذلك لمدّة غير معلومة. وهي فرصة للاستدراك والمراجعة وتصحيح الأخطاء وتسوية الأوضاع. وحتى لو بقي كلّ طرف على حاله ناصباً سلاحه في الجبهات المتعارضة. إلا أنّ صدمة غزّة قلبت الأولويّات. فلا أرضية واضحة لتطرّف سنّي مزعوم، يُصنع على نار غزّة، بل العكس هو الصحيح.

التفاصيل في مقال الزميل هشام عليوان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…