انشغال الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في إطلاق العمليات العسكرية المساندة، بغضّ النظر عن فعّاليتها، أو فعاليتها في ردع المذبحة الجارية في غزّة، وحتى الردّ الإيراني المحدود على إسرائيل، بإطلاق مئات المسيّرات والصواريخ المتعدّدة الأعيرة والأحجام… قد أسهما في تخفيف الاحتقان المذهبي الذي نما وتغذّى خلال السنوات العجاف ممّا سُمّي الربيع العربي، في العراق وسوريا واليمن.
غزة جمعت المتناقضات الأيديولوجية على صفيح ساخن. وستظلّ كذلك لمدّة غير معلومة. وهي فرصة للاستدراك والمراجعة وتصحيح الأخطاء وتسوية الأوضاع. وحتى لو بقي كلّ طرف على حاله ناصباً سلاحه في الجبهات المتعارضة. إلا أنّ صدمة غزّة قلبت الأولويّات. فلا أرضية واضحة لتطرّف سنّي مزعوم، يُصنع على نار غزّة، بل العكس هو الصحيح.
التفاصيل في مقال الزميل هشام عليوان اضغط هنا