هناك قوى عابرة لإرادة شرعية الدولة النظامية، تحمّلها تبعاتٍ لا قبل لها بها، وتلزمها بفاتورة مخيفة لم تشارك في صناعة قرارها.
لدينا اليوم 4 عواصم عربية على الأقلّ قرارات الحرب والسلام بها ليست في يد السلطة الشرعية أو الدولة المركزية ومؤسّساتها. وهي صنعاء وبيروت وغزة وبغداد.
ولدينا دولتان معطّلتان في صناعة القرار بسبب الميليشيات المتناقضة المتناحرة: في ليبيا والصومال.
أمّا في سوريا فنحن نعاني من “مطحنة ميليشيات” تعدّت 58 ميليشيا. ذات دلالات سياسية وطائفية وعرقية مختلفة فيما بينها. ومركز السلطة في دمشق يسيطر فعليّاً على ما يقارب 20% من البلاد فقط.
التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا