لماذا أعطى مصرف لبنان شركة “أوبتيموم” عمولات بـ240%؟

مدة القراءة 1 د

يمكن اختصار الصفقات بين مصرف لبنان وشركة “أوبتيموم” بأنّها “لعبة شراء وبيع” لسندات خزينة ولشهادات إيداع بالليرة اللبنانية. فيقدّم قروضاً للأخيرة من أجل شراء شهادات إيداع وسندات خزينة من “المركزي” نفسه، ثمّ يقوم بشراء تلك السندات مجدّداً من الشركة. لقاء “عمولات” يقول إنّها أرباح، فيغطي بها “خسائر”.

يظهر تدقيق “كرول” أنّ تلك العمولات تراوحت بين 22% و239%. وهي مجموع الفوائد المترتّبة على تلك السندات أو الشهادات عند استحقاقها. كانت تلك الفوائد تُسدّد على الفور لمصرف لبنان. بينما تحصل “أوبتيموم” فقط على أتعاب الوساطة. وقد أسفرت هذه العمليات عن بيع مصرف لبنان سندات وشهادات إيداع بقيمة 8.6 مليارات دولار إلى الشركة، ثمّ شرائها “على الفور” من الشركة بسعر 16.6 مليار دولار. من بينها نحو 8 مليارات دولار “عمولات” للمصرف المركزي. فيما حقّقت “أوبتيموم” أرباحاً بنحو 570 ألف دولار في ثلاث سنوات.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الشدياق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…