محمد رضا زاهدي… ليس أغلى من سليماني

مدة القراءة 1 د

الأكيد أنّ الجنرال محمد رضا زاهدي، أبرز قتلى هجوم دمشق، وقائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى 2016 ليس أغلى على طهران من الجنرال قاسم سليماني، الذي أردته واشنطن في العراق في كانون الثاني 2020.

يومها اختار المرشد علي خامنئي طريق الردّ المباشر المحدود. استهدفت صواريخ باليستية إيرانية قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، بعدما أُبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بتفاصيل القصف المزمع. وهو ما جنّب سقوط دماء أميركية وسمح لكلا الطرفين بتجنّب التصعيد نحو صراع مفتوح. حسبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حدود الردّ الايراني المسموح بعناية. سمحت لنظام الملالي أن يحفظ ماء وجهه، ويهضم خسارته الجسيمة. وفّرت له هامشاً دعائياً، يدّعي من خلاله اقتدار إيران واستعدادها للدفاع عن مصالحها، مع تجنّب ما قد يؤدّي إلى الحرب.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

باسيل لم يكن سيترشح في 2022

تفيد معلومات “أساس” بأنّ النائب جبران باسيل قد اتّخذ قراراً شبه نهائيّ بعدم خوض الانتخابات النيابية عام 2026، لكنّه سيؤجّل الإعلان إلى اللحظة السياسية المناسبة…

لماذا سكت عون عن تورّط لبنان في سوريا؟

يتحمّل لبنان مسؤوليّةً ما عن الأحداث السوريّة، خصوصاً في عهد ميشال عون وجبران باسيل اللذين لم ينبسا طوال ستّ سنوات ببنت شفة في ما يخصّ…

أزمة المتديّن: يريدنا أن ننفّذ أجندته

المشكلة مع تشكيلات الحركات الدينية – السياسية في لبنان وفي العالم كلّه، أيّاً كان إيمانهم ومعتقدهم، أنّهم لا يكتفون بعبادة آلهتهم، وانتظار الغائبين من مقدّساتهم….

عراقتشي لويتكوف: معي تفويض المرشد والحرس

بحسبِ معلومات “أساس” قالَ المُفاوض الإيرانيّ عبّاس عراقتشي للمبعوث الأميركيّ ستيفن ويتكوف في الدّردشةِ التي جمعتهما أثناء خروجهما من مقرّ المفاوضات في عُمان إنّ وفدَهُ…