الحزب “يحتكر” السلاح… وزارة الاقتصاد تتحرّك

مدة القراءة 3 د


بعد الدعوة التي وجّهها “حزب الله”  يوم الاثنين، إلى وزارة الاقتصاد لمكافحة الاحتكار، كشفت مصادر خاصة لـ”أبو زهير” أنّ فرقاً من “مصلحة حماية المستهلك” في الوزارة قد خرجت أمس بمؤازرة أمنية للبحث عن المحتكرين لكلّ أنواع السلع، فتمكّنت من تسطير آلاف المحاضر بحق عناصر في “حزب الله” لاحتكارها أنواعاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وجال مراقبو وزارة الاقتصاد في شوارع الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وكذلك في مناطق من البقاع الشمالي على طول الحدود مع سوريا، فضبطوا مستودعات تحوي صواريخ من صنف “برق” و”رعد” بالرغم من انتهاء فصل الشتاء، فختموا هذه المستودعات بالشمع الأصفر، لأنّ الأحمر مقطوع بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وامتناع أغلب التجار عن الاستيراد.

إقرأ أيضاً: أورورا… إلهة إغريقية نهبت وزارة الطاقة؟

وكان قد اتهم بعض التجّار بـ”احتكار القضية”، معتبراً أن ذلك سيؤدّي حكماً إلى “رخص الأسعار” ، طالباً من حكومة حسان دياب التي يديرها هو بالـ”ريموت كونترول”، أن تضع “استراتيجية دفاعية” لمواجهة الجشعين والمحتكرين، داعياً خصوم الحكومة السياسيين وغير السياسيين، إلى التخلّي فوراً عن مهلة الـ100 يوم التي منحوها للحكومة، لأنّها “غير كافية”، ولأن خطة حسان دياب قد تستغرق كتابتها سنوات… وهو حبيب الله “بيستاهل”.

وفي ملف اللبنانيين بألمانيا، استنكر الحزب الوحشية التي أظهرتها الشرطة حينما دهمت بعض المقرّات بحجّة تأييد أصحابها للحزب، داعياً السلطات الألمانية إلى التحلّي بالمناقبية التي أظهرتها قوات “الحشد الشعبي” في الموصل والفلوجة وتكريت، وكذلك بدقة وحرفية قوات “النظام السوري” في حمص وحلب والغوطة الشرقية، حينما بخّت سكان هذه المناطق بالعطور الكيميائية.

الحزب نفى أن يكون للحزب عناصر في أوروبا أو “أيّ دولة في العالم”، متهماً كائنات فضائية بالهبوط من خارج مجرّة “درب التبانة” (ربما من كوكب ?يغا)، بغية مساعدة قوات الحوثي في اليمن ضد السعودية، وتدريبها على صناعة الصواريخ البالستية واستخدام طائرات “درونز” ونسف أنابيب النفط لتطويع كوكب الأرض.

يُذكر أنّ وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتّي، امتثل بدوره إلى التوصيات التي سمعها في خطاب الاثنين، فاستدعى السفير الألماني استنكاراً لهذه الممارسات، فأبلغه تهديد سائقي التاكسي بمقاطعة سيارات الـMercedes نوع “قطش” و”لف”، محذراً من تصعيد إضافي قد يلجأ إليه الشباب اللبناني فيمتنع عن اقتناء سيارات BMW 320 و i323 وكذلك الاقلاع عن التشفيط والتخميس، في حال تكرّرت أعمال “وحشية” كهذه بحق لبنانيي ألمانيا.

 *هذا المقال من نسج خيال الكاتب 

مواضيع ذات صلة

الحروب ليست حلّاً…  

عالم الحروب اليوم أعمق وأخطر، وقد وصل إلى قلب أوروبا بهجمة روسيا على أوكرانيا عام 2022 التي استمرّت حتى اليوم. وكأنّما كانت إسرائيل تنتظر مسوِّغاً…

“الحزب” يتموضع مسبقاً شمال اللّيطاني؟

يتحضّر “الحزب” لـ”اليوم التالي” للحرب. لا يبدو أنّ بقيّة لبنان قد أعدّ عدّة واضحة لهذا اليوم. يصعب التعويل على ما يصدر عن حكومة تصريف الأعمال…

كيف استفاد نتنياهو من تعظيم قدرات الحزب للانقضاض؟

كلّما زار آموس هوكستين بيروت في الأشهر الماضية، كان المسؤولون اللبنانيون وبعض المتّصلين به من السياسيين يسرّبون بأنّها “الفرصة الأخيرة”. لكنّه ما يلبث أن يعود،…

نتنياهو هزم الجنرالات…

ما حكاية الخلاف الشديد بين بنيامين نتنياهو وجنرالات الجيش والأمن في إسرائيل؟ لماذا يبدو أبطال الحرب أقرب إلى التسويات السياسية مع الفلسطينيين، بل مع حلّ…