يسير القطاع المصرفيّ في مسارين متوازيَيْن: تصفية بطيئة جداً لميزانيات ما قبل تشرين الأوّل 2019، ومحاولة لإنعاش نظام مصرفيّ جديد قوامه ودائع ما بعد تشرين الأوّل 2019، أي الدولارات الطازجة الواردة إلى القطاع.
فقد اتُّخِذ المجلس المركزيّ لمصرف لبنان قراراً بتكوين احتياطات لدى المصارف المراسلة لتكون ضمانةً مقابل أيّ وديعة تتلقّاها المصارف بالدولار الطازج من عملائها في المستقبل. وعمليّاً يمكن للمصارف أن تستفيد من السيولة التي كوّنتها سابقاً في سياق عمليّة إعادة الرسملة، لتوفير هذه الاحتياطات في المرحلة الأولى، على أن يمثّل تدفّق الدولارات الطازجة إلى النظام المصرفيّ لاحقاً المصدر الأساسيّ لتكوين الاحتياطات في المستقبل.
تفاصيل هذه الخطة في مقالة الزميل علي نور
إقرأ أيضاً: اللولار: من “همس” أنّ قيمته سترتفع بالليرة؟