من يدفع مدير “تاتش” سالم عيتاني للاستقالة؟

مدة القراءة 2 د

من يدفع المدير العام لشركة “تاتش” للاتصالات سالم عيتاني إلى الاستقالة من منصبه؟

لماذا يلتزم الرئيس نجيب ميقاتي الصمت تجاه استهداف الوزير القرم لابن بيروت؟

من يحمي الموظّفين المسلمين في مناصبهم؟ وهل استهدافهم بات مخطّطاً ممنهجاً؟

.. تساؤلات لا تبدو الإجابة عليها صعبة متى ما تمّ الغوص في تفاصيل الاستهداف الذي يتعرّض له عيتاني من وزير الاتصالات جوني قرم ومستشاره جورج دويهي المقرّب من التيار الوطني الحر، وذلك بخلفية طائفية سياسية.

في التفاصيل أنّ مصادر مطّلعة قد أفادت  “أساس” أنّ “الضغوط التي تعرّض لها عيتاني وصلت إلى حدّ تهديد الوزير قرم ومستشاره دويهي له، والهدف هو تمرير ترقية بعض الاسماء في الشركة على أساس طائفي وحزبي، وهم من المقرّبين من التيار الوطني الحر”.

وأضافت المصادر أنّ آخر فصول التهديدات كانت اليوم الخميس عندما اتصل الوزير قرم بمدير الموارد البشرية في “تاتش” طالباً ترقية أسماء جديدة كان عيتاني رفض ترقيتهم، وخاطب الوزير قرم مدير الموارد قائلاً: “نفّذ الأمر”، وعندما ردّ على الوزير أنّه لا يمكنه تخطّي المدير العام، قال الوزير: “أنا المسؤول عن القطاع، نفّذ أو ستُطرد غداً من العمل”.

وتابعت المصادر أنّ “الأسماء التي اقترحها الوزير للترقية هي: إيلي ملحمة، مارسيلا داغر، رانيا عبود، نيبال سلامة. وهي كلّها من لون طائفي واحد. وتأتي ترقيتهم من خارج السياق القانوني حيث يتمّ ترفيع كلّ واحد مركزين دفعة واحدة. مع العلم أنّ هناك موظفين من كلّ الطوائف لديهم أحقّية بالترقية أكثر من الأسماء المطروحة”.

وختمت المصادر: “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب من الوزير قرم وقف الترقيات المذكورة منذ أسبوعين، إلا أنّ الوزير قرم طرحها مجدّداًَ اليوم الخميس فيما التزم الرئيس نجيب ميقاتي الصمت”.

 

مواضيع ذات صلة

عامٌ على “البيجر”: كيف نجا سليم عيّاش؟

ماذا في التحقيقات التي يقوم بها “الحزب” في شأن تفجير أجهزة البيجر”؟ كيف نجا عددٌ من قياديّيه من الاغتيال في الحربِ الأخيرة؟ تفاصيلٌ تُكشفُ للمرّة…

وزير الإعلام في دائرة الاتّهام!

أثار اقتراح قانون الإعلام الموجود على طاولة لجنة الإدارة والعدل جدلاً واسعاً بين الإعلاميّين بسبب الملاحظات التي وضعها وزير الإعلام بول مرقص على الاقتراح، والتي…

يزيدنا غير يزيدكم

يزيدنا غير يزيدكم. يزيدكم تحدّد مواصفاته وفقاً لمراجعكم بالحقد والقتل والدماء. أمّا يزيدنا فيستند إلى سرديّة نعيشها اليوم، سرديّة حزم وعزم وإعادة بناء. يزيدنا ينادي…

هل أطلق عون النّداء الأخير؟

من أمر اليوم وهو قائد للجيش في 1 آب  2024 إلى النداء الأخير وهو رئيس للجمهورية في 31 تمّوز 2025، هو ما أراده بالأمس الرئيس…