قبل أيام كرّر مسؤولون “ممانعون” من بيروت أنّ “سقوط المدنيين ليس تضحية تقارن بتضحيات القادة والمقاتلين”، وأنّ “سقوط المدنيين لا يخيفنا”.
فيما كان أحد المراجع يشرح تلفزيونياً السبب، مسهباً بأنّ الصراع أصلاً ليس في سبيل المدنيين والناس، بل “في سبيل الله”.
الخلاصة المنطقية لدى أصحاب هذا الرأي أنّه يجب الاستمرار بالطريقة والأسلوب نفسيهما.
لأنّ المعركة لم تبدأ في 7 أكتوبر ولا في 1967 ولا 1948، ولا مع وعد بلفور، المعركة بالنسبة إلى هذا النهج بدأت في خيبر السعودية التي وقعت فيها معركة المسلمين مع اليهود في السنة السابعة للهجرة.
ولذلك يمكن، بل ربّما يجبُ، المثابرة عقوداً أو حتى قروناً بعد لحسم المعركة في أبعادها الإلهية تلك.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا