سبق أن وافق الحزب على هدنة الـ21 يوماً لإجراء التفاوض بعدها على تطبيق 1701 تماماً كما حدث بعد حرب تموز. في المعلومات أنّ ما يقوله رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إسقاط الـ1559 والبناء على الـ1701 ليس سوى مسار يريد الحزب أن يتّجه نحوه لوقف إطلاق النار، وهذا ما عبّر عنه الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير.
إلا أنّ ما كان معروضاً بالأمس على لبنان، لم يعد معروضاً عليه اليوم. وبينما يكثّف الحزب إطلالاته الإعلامية لتوجيه رسائل استعداده لتطبيق الـ1701 تستكمل إسرائيل حربها غير آبهة بعروض الأمس، بل عينها على ضمانات تحقّقها بنفسها على الأرض بعدما فقدت “الثقة” بأنّ أيّ قرار دولي يمكن أن يمنع الحزب من تطوير نفسه عسكرياً وأمنيّاً.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا