لا تقتصر لعبة الالتفاف على المحاصرة بين المرشد الأعلى لجمهورية إيران علي خامنئي، وبين الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، على الأسماء المرشّحة لتولّي الوزارات السيادية… بل تتّسع لتشمل موقع النائب الأوّل للرئيس الذي يلعب دوراً دستورياً مشابهاً لموقع رئيس مجلس الوزراء في النظام الرئاسي. ومن المتوقّع أن يدفع المرشد لتسمية علي لاريجاني لهذا الموقع، لسببين:
– أوّلاً لاسترضاء الأخير الذي تعرّض لحملة تشويه قاسية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الظلم الذي مورس بحقّه نتيجة رفض مجلس صيانة الدستور لأهليّته للترشّح للانتخابات الرئاسية في الدورتين الحالية والسابقة.
– وثانياً من أجل لعب دور الضابط لاندفاعة بزشكيان في سياساته وقطع الطريق على وقوعه في حضن القوى الإصلاحية المتطرّفة التي يرفضها المرشد لموقفها المتناقض مع مشروع النظام والسلطة السياسية والدينية التي يحملها.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا