ظهرت مع رفيق الحريري بعد اتفاق الطائف “الحريرية السياسية” كظاهرة اجتماعية وسياسية جديدة أو أسلوب حكم يرتكز على أربع ركائز أساسية:
– مسيرة مهنية ناجحة في مجال الأعمال.
– علاقات شخصية قويّة مع القادة الإقليميين والدوليين.
– رؤية اقتصادية نيوليبرالية.
– شبكة مؤسّسات خيرية أو خيرية اجتماعية وتعليمية وثقافية وصحّية واسعة النطاق.
ارتكزت الرؤية الاقتصادية النيوليبرالية على مشروع تنمية حضرية واسع النطاق لإعادة إعمار لبنان، أُطلق عليه اسم مشروع أفق 2000: من عام 1995 حتى اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في عام 2005، بلغت القيمة الإجمالية للمشاريع المتعاقد عليها في إطار مشروع أفق 2000 حوالي 7.4 مليارات دولار. غير أنّ هذه الرؤية ارتكزت أيضاً على ربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي، وهو نموذج قائم بشكل كبير على الائتمان لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب وتحقيق استقرار العملة. فكان الاعتماد على التدفّقات المالية من الخارج والبنوك التجارية لشراء أذون الخزانة وسندات اليورو. وفي كثير من الحالات، حلّ المصرف المركزي محلّ المصارف التجارية كمشتري لهذه السندات.
التفاصيل في مقال الدكتور خليل جبارة اضغط هنا