تحاول فرنسا من خلال دبلوماسيّتها، العمل على تحضير الأرضية للحظة وقف الحرب في جنوب لبنان. وذلك من خلال ورقتها التي تجول بين لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. والهدف تنفيذ القرار 1701. في هذه الورقة المنقّحة وضعت ثلاث مراحل تحدّد فيها كيفية تنفيذ القرار الأممي. على اعتبار أنّه لا يمكن تنفيذه “دفعة واحدة”:
– المرحلة الأولى: يفترض أن تنفَّذ في المدى القصير. وتنصّ على وقف الأعمال الحربية على الحدود في جنوب لبنان.
– المرحلة الثانية: يفترض أن تنفَّذ في المدى المتوسّط. عدّل الفرنسيون بند انسحاب المجموعات المسلّحة، أي الحزب، عشرة كيلومترات الذي كان موجوداً في الورقة الأولى. واستبدلوه بعبارة “إعادة تموضع كلّ الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات”. من دون تحديد المسافة الجغرافية لذلك. ويقابل ذلك وقف إسرائيل الخروقات الجوّية والبحرية والبرّية.
– المرحلة الثالثة : يفترض أن تنفَّذ في المدى البعيد. وتنصّ على تثبيت الحدود في جنوب لبنان، بما فيها النقاط السبع المتنازع عليها ونقطة الـ1 . وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة. وحلّ النزاع المتعلّق بمزارع شبعا.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا