لماذا تسمح فرنسا للحزب بالتواجد على أراضيها؟

مدة القراءة 1 د

بين 150 ألفاً و200 ألف شيعيّ.. وكشّافة: هذا هو العدد التقديري للمسلمين الشيعة في فرنسا، الذين ينتمون إلى تيار إسلامي قديم لكنّه أقلّية. إنّ وجودهم أكثر سرّية، فالجمعيّات الرئيسية للإسلام السنّي هي فقط الجهات التي تتحاور تقليدياً مع السلطات العامّة. ومع ذلك، اجتمعت حوالي عشرين جمعية شيعية معاً لمحاولة ممارسة المزيد من النفوذ.

لماذا تسمح باريس بوجود الحزب وجمعيّات تابعة له؟

السبب بسيط. يلعب الحزب على الغموض الفرنسي. فمنذ عام 2013، اعتبرت فرنسا، كما الاتّحاد الأوروبي، الجناح المسلّح للحزب إرهابياً، لكن ليس الحركة السياسية نفسها. ترفض العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية، الدخول في هذا التمييز بين الجناح المسلّح والفرع السياسي. في الواقع، إنّه تمييز مصطنع، فالسياسة هي التي تقود الذراع المسلّحة!

 

التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…