يخلص الكاتب والصحافي الأميركي كريس هيدجز إلى القول إنّ “إسرائيل، عن قصد، تخلق أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية. مع مقتل الآلاف من الفلسطينيين بالقنابل والقذائف والصواريخ والرصاص والمجاعة والأمراض المعدية، بحيث يصبح الخيار الوحيد هو الموت أو الترحيل. والرصيف البحري الذي تبنيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هو المكان الذي سيتمّ فيه الفصل الأخير في حملة الإبادة الجماعية الشنيعة هذه. حيث يقوم الجنود الإسرائيليون بجمع الفلسطينيين على متن السفن. وتقوم إدارة بايدن بتسهيل هذه العملية التي لا يمكن أن تحدث من دونها”.
يذكّر هيدجز الذي كان لفترة طويلة رئيس مكتب الشرق الأوسط لصحيفة “نيويورك تايمز”، أنّ “مثل هذا الأمر نجح في بيروت عام 1982 عندما تمّ إرسال حوالي ثمانية آلاف و500 من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق البحر إلى تونس. وانتهى الأمر بألفين و500 آخرين في دول عربية أخرى. لذا تتوقّع إسرائيل أن ينجح الترحيل القسري نفسه عن طريق البحر في غزة. ولذلك تدعم “الرصيف المؤقّت” الذي تبنيه إدارة بايدن، تحت ادّعاء توصيل الغذاء والمساعدات إلى غزة، حيث سيشرف الجيش الإسرائيلي على “توزيعها”.
التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا