طهران.. الرّدّ من غزّة ولبنان

مدة القراءة 1 د

من ضمن الخيارات العسكرية التي قد تلجأ إليها طهران فتح الباب أمام الجبهة اللبنانية وجبهات الإسناد الأخرى لمستوى جديد من التصعيد “أكثر إيلاماً” للعدوّ الإسرائيلي من خلال رفع وفتح مستوى الاستهدافات التي تقوم بها هذه الجبهات بالتزامن مع استخدام أنواع جديدة من السلاح الصاروخي، بهدف إبقاء الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت ضغط الاستنزاف، بانتظار ما يمكن أن تسفر عنه الجهود السياسية والدبلوماسية الدولية التي سترتفع وتيرتها في الأيام المقبلة لإقناع إيران بعدم الردّفإن جاءت هذه الجهود متوافقة مع مصالح إيران، فستعمد إلى إبقاء الأمور على هذا المستوىوإذا ما فشلت فستكون قادرة وبسرعة على رفع مستوى التصعيد والتدخّل.

التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…