بيئة الحزب لم تجد سوى “الدّولة”

مدة القراءة 1 د

لا بدّ من الإقرار أنّ الحزب تطوّر بعض الشيء في مقاربته للأمر على مدى العقدين الماضيين، ربّما لأنّه يخوض عراكاً سياسياً داخلياً، ويحتاج إلى إجماع بيئته ليحتكر، مع حركة أمل، ثنائية تمثيل الطائفة الشيعية في النظام. ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر مسارعة الحزب بعد حرب تموز 2006 إلى دفع مساعدات نقدية فورية لمن هدمت بيوتهم، وحصر الهجمات بالمواقع العسكرية على مدى العام الماضي، للحفاظ على معادلة “المدني مقابل المدني”. بل يقتضي الإنصاف الإشارة إلى أنّ الحزب كانت لديه خطّة أو شبه خطّة لإدارة اللجوء في الحرب الراهنة، أقلّه من حيث توجيه النازحين إلى وجهة دون أخرى، والتحرّك على الأرض وفتح المدارس والمرافق وحتى الشقق، ولو بالشدّة إذا اقتضى الأمر.

لكنّ ذلك كلّه لا يقلّل من أنّ قاعدة الحزب تهجّرت، وانقلبت حياتها بعد 18 عاماً من السلم، ولم تجد سوى الدولة ملجأً أخيراً تعتمد عليه في فتح مراكز الإيواء واستقبال المساعدات وتوفير الخدمات.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…