لماذا تصرّف منصوري بطريقة مختلفة عن سلامة؟

مدة القراءة 1 د

ربّما ما يستحقّ التوقّف هو السلوك المغاير لخليفة سلامة في المنصب، الحاكم بالإنابة وسيم منصوري الآتي من رحم “المنظومة” نفسها، ولم يهبط إلى القطاع العامّ بالباراشوت:

– لماذا أوقف تمويل الدولة من الاحتياطيات خلافاً للقانون؟

– ولماذا قدّم المعلومات المتعلّقة بملفّات الفساد للقضاء؟

– ولماذا تعاون مع الجهات الخارجية، ومنها المجموعة الدولية للعمل المالي؟

التفسير البراغماتي، من دون بخس شيء من الرجل وأخلاقيّاته، أنّه وصل إلى ذروة ما يمكن لشيعي أن يصل إليه في البنك المركزي، بل وربّما خارجه. فلا هو طامع بالتثبيت أو التمديد، ولا هو طامح لأيّ من الرئاسات. أفضل ما يمكن أن يفعله وهو يعدّ الأيام في منصبه بالإنابة أن يضيف صفحات ناصعة إلى سيرته الذاتية تخدم مساره المهنيّ في مقبل الأيام. وربّما تكون مؤسّسات دولية أو بنوك إقليمية كثيرة في انتظاره.

التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…