هزائمنا: 1948.. 1967.. 1973..2024

مدة القراءة 1 د

”الخسارة” عادةٌ مُجرَّبة ومضمونة في شرقنا:

– في عام 1948 هاجمت جيوش العرب الضعيفة مجموعة عصابات يهودية، ولم تخسر فقط المعركة، بل أيضاً مزيداً من الأراضي التي كانت غير محتلّة.

-وفي 1967 لم يخسر العرب المعركة مجدّداً وحسب، بل خسروا أيضاً أراضي جديدة تزيد ثلاثة أضعاف عمّا خسروه في 1948.

– أمّا في 1973، فقد كاد العرب يخسرون أيضاً حين احتلّت إسرائيل القنيطرة واستعادت الضفّة الشرقية من قناة السويس، لكن أخرجها بعد أيّام اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية عن خطّ الهدنة. ولم تخرج إسرائيل من سيناء إلا بعد توقيع معاهدة سلام مع مصر في 1979. فيما ظلّت تحتلّ الجولان إلى أن ضمّته في 2019 بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…