تكشف مصادر “أساس” أنّ زيارة براون للمنطقة جاءَت بعد مؤشّرات وصلت إلى الأميركيين عن اقتراب موعد ردّ الحزب على اغتيال شُكر. أدارَ الأميركيّون الأحداث التي شهدها جنوب لبنان وشمال فلسطين فجر الأحد، على طريقة win – win situation، أي أنّ الجميع كانَ رابحاً:
1- أعطى الأميركيّون الضّوءَ الأخضر لنتنياهو ليأمرَ بتنفيذ ضربات على مواقع مختلفة في جنوب لبنان، تركّزَ معظمها في الوديان ومناطق خالية.
2- كانَ الأميركيّون يعرفون طبيعة الهجوم الذي سيقوم به الحزب، خصوصاً أنّه لن يُؤدّي إلى سقوط مدنيين، أو يستهدف منشآت ذات طابع مدنيّ أو يدخلَ حدود تل أبيب الفعليّة.
3- كذلك إعلان الحزب استهداف منشأة الوحدة 8200 التّابعة للاستخبارات العسكريّة في منطقة غليلوت شمال تل أبيب يُعفي نتنياهو من الإحراج الدّاخليّ.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا