تشير الجولة في المطار إلى خفّة ليس بعدها خفّة في التعاطي مع الوضع الخطير الذي يعاني منه بلد هزّه نبأ نشرته صحيفة بريطانية بارزة تصدر ستّة أيام في الأسبوع تحت اسم “ذي دايلي تلغراف” ويوم الأحد تحت اسم “صنداي تلغراف”. مثل هذا النبأ يمكن أن يكون صحيحاً كما من الوارد جدّاً أنّه مجرّد تسريبة تستهدف التحذير من أنّ مطار رفيق الحريري، الذي استفاق الممانعون فجأة على اسمه، مهدّد بالإقفال في حال اندلاع حرب مع إسرائيل. هل باتت الحاجة إلى الاستعانة باسم رفيق الحريري كي تتوفّر حماية ما للمطار؟
إنّ اسم رفيق الحريري، المعروف من يقف وراء اغتياله مع رفاقه، ليس كافياً لحماية المطار بمقدار ما الحاجة إلى مواجهة الحقيقة بدل الاعتراف بنصف هذه الحقيقة فقط. بعض الحقيقة، التي توجد حاجة إلى مواجهتها، تتمثّل في سعي رفيق الحريري، عبر مشروع الإنماء والإعمار الذي كان وراءه في تسعينيات القرن الماضي، إلى حماية لبنان كلّه. يشمل ذلك المطار الذي بات يوجد اليوم من يتخوّف عليه بسبب نبأ في صحيفة.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا