رفيق الحريري يحمي المطار من ضريحه…

مدة القراءة 1 د

تشير الجولة في المطار إلى خفّة ليس بعدها خفّة في التعاطي مع الوضع الخطير الذي يعاني منه بلد هزّه نبأ نشرته صحيفة بريطانية بارزة تصدر ستّة أيام في الأسبوع تحت اسم “ذي دايلي تلغراف” ويوم الأحد تحت اسم “صنداي تلغراف”. مثل هذا النبأ يمكن أن يكون صحيحاً كما من الوارد جدّاً أنّه مجرّد تسريبة تستهدف التحذير من أنّ مطار رفيق الحريري، الذي استفاق الممانعون فجأة على اسمه، مهدّد بالإقفال في حال اندلاع حرب مع إسرائيل. هل باتت الحاجة إلى الاستعانة باسم رفيق الحريري كي تتوفّر حماية ما للمطار؟

إنّ اسم رفيق الحريري، المعروف من يقف وراء اغتياله مع رفاقه، ليس كافياً لحماية المطار بمقدار ما الحاجة إلى مواجهة الحقيقة بدل الاعتراف بنصف هذه الحقيقة فقط. بعض الحقيقة، التي توجد حاجة إلى مواجهتها، تتمثّل في سعي رفيق الحريري، عبر مشروع الإنماء والإعمار الذي كان وراءه في تسعينيات القرن الماضي، إلى حماية لبنان كلّه. يشمل ذلك المطار الذي بات يوجد اليوم من يتخوّف عليه بسبب نبأ في صحيفة.

التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…