بموازاة معطيات أوساط في محور الممانعة عن تزويد روسيا الحزب بأسلحة دقيقة وصواريخ فعّالة، يستبعد القريبون من دوائر القرار في موسكو ذلك. حتى صواريخ “كورنيت” الروسيّة التي استخدمها الحزب في “مجزرة الميركافا” في حرب 2006 حصل عليها من سوريا حسب هؤلاء. والنسخة من هذه الصواريخ المضادّة للدروع بات يحصل عليها من الصناعة الإيرانية بعدما طوّرتها طهران. ويستبعد هؤلاء التكهّنات بأنّ روسيا زوّدت طهران بأسلحة نقلتها إلى الحزب في المواجهة مع إسرائيل.
استندت التكهّنات في هذا الصدد إلى تلويح الرئيس فلاديمير بوتين بتسليح أعداء الغرب بالصواريخ البعيدة المدى. ردّ بهذا التهديد على تسليم أميركا ودول أوروبية صواريخ تتيح قصف العمق الروسي، كما لمّح بعض الأوروبيين والرئيس جو بايدن. لكنّ المعطيات أفادت بأنّه لم يُسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية سوى ضمن منطقة روسيّة محدّدة على الحدود مع أوكرانيا. واشتكت كييف من ذلك.
المصادر القريبة من دوائر القرار في موسكو تلفت إلى أنّ بوتين لم يقُل إنّه قرّر تزويد خصوم الغرب بتلك الأسلحة، بل قال “سنفكّر في الأمر”. وهذا ما فتح باب التكهّنات.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا