هناك أمران اثنان أساسيَّان ينقصان في المشهد الفاتيكانيّ المستحضر:
– أوّلاً لا رفيق الحريري في بيروت. أي لا من يحملُ في جيبه أرقام الهاتف الشخصي لزعماء واشنطن وموسكو وكلّ العالم. و”يعمل” لديه، بصفة “كاسحة ألغام”، جاك شيراك خليفة نابوليون شخصيّاً.
– وثانياً، لا ذراع سياسياً لبكركي اليوم، كما أنجز البطريرك صفير بعد نداء أيلول. وكما حفر بإبرتها جبل “قصر المهاجرين”، الذي لم يكن يعرف أين يقع، حتى وقع عن صدر لبنان وأزاحه عنه.
وسط هذا السياق المتكرّر، بمتمّماته ونواقصه، خطرت للبعض في بكركي فكرة خطوة – خبطة: ماذا لو نظّمنا على هامش زيارة الرجل الثاني في دولة الفاتيكان، لقاء في الصرح الماروني، ودعونا إليه كلَّ القيادات بلا استثناء، وفي كواليس اللقاء، رتّبنا قمّة سداسية: الكاردينال والبطريرك وأقطاب الموارنة الجدد القدامى: جعجع وفرنجيّة وباسيل والجميّل؟!
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا