بأمان وسلام مرّ موسم الحج في المملكة العربية السعودية، وبإشراف وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان الذي عزف عن المشاركة في قمّة الدول السبع الكبار في إيطاليا للإشراف على الحجيج وضمان سلامتهم، خصوصاً بعد محاولات تحريضية بذلت من جهات متعدّدة كانت تهدف إلى جعل مكّة والمدينة منصّة لتظاهرات سياسية ظاهر بعضها التضامن مع غزة، ومضمونها محاولات لافتعال مشاكل أو للتعبير عن مسارات اعتراضية من داخل الحرمين. كانت إيران أو مرشد الجمهورية الإسلامية أحد أهمّ الداعين إلى جانب من هذه التحرّكات من خلال دعوته إلى ما سُمّي “خطبة البراءة” وتوجيهها باسمه. وهو الأمر الذي لم يحصل بعد تحذير سعوديّ شديد اللهجة.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا