تؤكّد الوثائق أنّ أدولف إيخمن، مهندس الهولوكوست، التقى بأحد قادة الهاغاناه سنة 1938، بُعيد ليلة الكريستال الشهيرة في ألمانيا حيث تمّ تخريب المصالح والممتلكات اليهودية، وقتل العديد من اليهود في مقدّمة للتطهير العرقي النازي. ما قاله القائد اليهودي هو أنّ التنكيل باليهود في ألمانيا سيدفعهم للهجرة إلى فلسطين، فقال إيخمن: “وهكذا تتكامل فوائدنا”.
كما أنّ صحيفة جيروزاليم بوست فضحت تعاون إسحق شامير، رئيس وزراء إسرائيل، مع النازيين، لتهريب يهود وترك آخرين في ألمانيا سنة 1942. كما اعترفت المخابرات الإسرائيلية بأنّها أحرقت كنيساً في بغداد مات فيه يهود لدفع يهود العراق للهجرة إلى إسرائيل.
هذا يعني أنّ فكرة التضحية بيهود ليست بعيدة عن الفكر الاستراتيجي الصهيوني.
التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا