ستدخل المنطقة في مرحلة انتقالية بانتظار تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة. أو انتظار إعادة تكوين إدارة ولاية بايدن الجديدة. وهو ما يعني انتظار نهاية الفصل الأوّل من سنة 2025.
عندها، وإذا لم يكن قد حصل تغيير جذري في إسرائيل، سيتلقّف بنيامين نتنياهو الفرصة ليرفع مستوى التصعيد على جبهاته كافّة. وفي حساباته أن يستمرّ في حربه حتى الانتخابات الإسرائيلية التشريعية المقبلة. بحيث يستثمر شعبوياً بالدم ونظرية المواجهة الوجودية. وهو الموعد المقرّر في أيلول 2025. أكثر من ستة أشهرٍ ستكون مسرحاً لجنون إضافي من نتنياهو. ولتحلّلٍ لبناني كامل على المستويات كافّة.
هنا يصير مفهوماً تحذير لودريان من نهاية لبنان السياسي. وبقائه مجرّد ساحة جغرافية.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا