في الخمسينيات من القرن الماضي فتح الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بوّابة عدم الانحياز أمام الهند (جواهر لال نهرو) والصين (شوان لاي). وشكّل الثلاثي نهرو وشوان لاي وعبد الناصر قاعدة ثلاثية لعالم عدم الانحياز. اليوم أصبحت الصين دولة كبرى شقّت لنفسها طريق “الحرير” في العالم شرقاً وغرباً. وها هي الهند تبدأ بشقّ طريقها أيضاً عبر التطوّر الإلكتروني، ليس فقط كأكبر دولة من حيث عدد السكان فقط، لكن كأسرعها نموّاً أيضاً. أمّا مصر فتعاني مشكلة التضخّم السكاني المتفلّت الذي يأكل ثمار التنمية حتى قبل أن تنضج.
تقول الدراسات الرسمية إنّ نسبة الفقراء في الهند (أصحاب الدخل دون الثلاثة دولارات يومياً) هبطت إلى نسبة خمسة في المئة بعدما كانت تصل إلى 11 في المئة في عام 2011. ولكنّ هذه الظاهرة الإيجابية لا تشمل المسلمين الهنود الذين يزدادون فقراً بسبب إقفال أبواب العمل الإلكتروني في وجوههم.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا