في قراءة متأنّية لخطاب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الذي جاء شاملاً ودقيقاً وغير مسبوق في المُصارحة والمُكاشفة، يجدر التوقّف عند 7 نقاط من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة:
1- حديث الأمير عن حجم التمادي الذي “وصل إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لما تشكّله من هدم للقيم الدستورية وإهدار للمبادئ الديمقراطية“.
2- انتقاده وصول تمادي البعض “إلى التدخّل في صميم اختصاصات الأمير ويتدخّل في اختياره لوليّ عهده“.
3- إظهار الحزم الشديد بقوله: “لن أسمح على الإطلاق أن تُستغلّ الديمقراطية لتحطيم الدولة“.
4- التأكيد أنّ زمن المُسايرة انتهى، مع وصول “اضطراب المشهد السياسي في البلاد إلى مرحلة لا يمكنني السكوت عنها“.
5- توصيف واقع التأزيم بعمقه وليس بظاهره، وحتمية العمل على “معالجة الأسباب والحيلولة دون تكرارها في المستقبل حرصاً على مصالح البلاد والعباد“.
6- التعبير النهائي عن “رفض كلّ هذه الممارسات” ووضع حلّ لها.
7- التدخّل النهائي من القيادة السياسية لـ”تحقيق الهدف” المتمثّل “في وقف الانحدار والحيلولة دون أن نصل إلى مرحلة الانهيار“.
التفاصيل في مقال الزميل نايف سالم اضغط هنا