“الحزب عالق بين خطابه العدائي…وخوفه من توسيع المواجهة”

مدة القراءة 1 د
في رأي الباحث في “مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركية ديفيد داوود، التي مقرّها واشنطن وتتموّل أساساً من المؤتمر اليهودي العالمي، أنّ الحزب منذ مهاجمته شمال إسرائيل يوم 8 تشرين الأول لدعم حماس، انخرط في حرب استنزاف لم يتصوّرها أو يريدها. فكلّفه القتال ما يقرب من 300 رجل، وعرّض ترسانته في لبنان لهجمات إسرائيلية، وشرّد الآلاف من أنصاره. وبات اليوم عالقاً بين خطابه العدائيّ وخوفه من ردّ فعل شعبي عنيف إذا أثار مواجهة أكثر حدّة مع إسرائيل.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…