حين فكّر نابليون بوطن لليهود في 1800

مدة القراءة 1 د

يقال إنّ نابليون بونابرت حوالى عام 1800 فكّر أثناء حصار عكا بوطنٍ لليهود هناك! ومن الطبيعي أن يزداد الوضع اليهودي حراجةً وإحراجاً للغرب بعد المذابح الهتلريّة. إنّما الذي أردتُ قوله أنّ أشدّ أنصار إنشاء الكيان حماسةً كانوا اليساريين والليبراليين بين المثقّفين مع الحكومات وقبلها. وقد اضطرّت الأحزاب الشيوعية العربية إلى السير في هذا الحلّ الموارب (تقسيم فلسطين) إطاعةً للاتّحاد السوفيتي الذي اعترف بإسرائيل قبل الولايات المتحدة. ولذا كان القوميون العرب غاضبين عليهم. وحتى السبعينيات من القرن العشرين، كان آلاف اليساريين الأوروبيين وكثير منهم من غير اليهود يدشّنون شبابهم في الكيبوتزات. ولا ننسى أنّ حزب العمّال الذي أسّس إسرائيل وحكمها أكثر من ثلاثين عاماً نشأ نتيجة توحّد مع حزب الماباي اليساري أيضاً.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…

نتنياهو: رئيس وزراء يهود العالم!

بنيامين نتنياهو، وكعادته، الكذب حاضر عنده. ندّد بـ “هجوم محضّر معادٍ للساميّة”! واتّصل بنظيره الهولنديّ مطالباً إيّاه بـ “تشديد الحماية لليهود الهولنديين”!!! فهو يتصرّف وكأنّه…

الأنظار على لقاء باريس

بعد أمستردام الأنظار موجّهة إلى باريس التي تستضيف المباراة بين الفريق الإسرائيليّ و”باريس سان جرمان” في إطار دوري أبطال أوروبا للأندية. وفرنسا تضمّ أكبر جالية…

كيف منع الحزب “تسليح” الجيش؟

يعلم القاصي والداني أنّ النقيض لا يمكن أن يوافق على نقيضه. كما يعلم اللبنانيون أنّ الجيش اللبناني “القادر” سيسحب الحجّة والبساط من تحت الحزب المسلّح…