يقال إنّ نابليون بونابرت حوالى عام 1800 فكّر أثناء حصار عكا بوطنٍ لليهود هناك! ومن الطبيعي أن يزداد الوضع اليهودي حراجةً وإحراجاً للغرب بعد المذابح الهتلريّة. إنّما الذي أردتُ قوله أنّ أشدّ أنصار إنشاء الكيان حماسةً كانوا اليساريين والليبراليين بين المثقّفين مع الحكومات وقبلها. وقد اضطرّت الأحزاب الشيوعية العربية إلى السير في هذا الحلّ الموارب (تقسيم فلسطين) إطاعةً للاتّحاد السوفيتي الذي اعترف بإسرائيل قبل الولايات المتحدة. ولذا كان القوميون العرب غاضبين عليهم. وحتى السبعينيات من القرن العشرين، كان آلاف اليساريين الأوروبيين وكثير منهم من غير اليهود يدشّنون شبابهم في الكيبوتزات. ولا ننسى أنّ حزب العمّال الذي أسّس إسرائيل وحكمها أكثر من ثلاثين عاماً نشأ نتيجة توحّد مع حزب الماباي اليساري أيضاً.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا