في حال كُتِبَ للمرحلة الأولى النّجاح، تبدأ مُباحثات المرحلة الثّانية، التي تتضمّن:
– تبادلاً لباقي الأسرى، مُقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين من مختلف الأحكام والفصائل، وهدنة قد تصل إلى عامٍ كامل.
– عودة النّازحين من جنوب القِطاع إلى شماله، مع انسحابٍ إسرائيليّ من المنطقة الفاصلة بين الشّمال والجنوب، المعروفة باسم “ممرّ نتساريم” أو طريق صلاح الدّين.
– بناء الثّقة بين حماس والجانب الإسرائيليّ تمهيداً لبحث الوقف الشّامل لإطلاق النّار وإتمام الانسحاب الإسرائيليّ من القطاع.
يقول مصدر إقليميّ واسع الاطّلاع لـ”أساس” إنّ تل أبيب لم تُعارض هذه المرّة الانسحاب من “نتساريم” بعدما كانت مُتصلّبة بهذا الشأن. كما استطاع اللواء كامل أن ينتزع من تل أبيب قبولاً ببحث الوقف الشّامل لإطلاق النّار في حال نجحت المرحلة الأولى من الاتفاق.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا