ليس عن عبث تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل يومين في المنتدى الاقتصادي في الرياض، من التهجير بتكرار مأساتَي 1948 و1967. فكلامه جاء في سياق الحديث عن مسألتين:
– الأولى أنّ إسرائيل لا تنتقم في غزة من “حماس”، بل من الشعب الفلسطيني. وأميركا الدولة الوحيدة القادرة على وقف اجتياح رفح. وكرّر تخوّفه من نقل إسرائيل خطط التهجير المكثّف نحو الضفة بعد وقف الحرب في القطاع.
– الثانية أنّنا نعمل على حلّ سياسي يجمع غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية مستقلّة، ويجب أن يتوقّف القتال في غزة فوراً. أي أنّه ربط الحديث الأميركي عن حلّ الدولتين بوقف القتال. إذ لا يمكن القول بهذا الحلّ والسماح لإسرائيل بمواصلة حملتها العسكرية.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا