الذين حضروا “لقاء معراب”… أقلّ من المُتوقّع

مدة القراءة 1 د

إنّ الذي يدلّ على حالة الإنهاك التي سيطرت على اللبنانيين، أنّ الذين حضروا الاجتماع الذي دعت إليه القوات اللبنانية في معراب، كانوا أقلّ ممّا توقّعت. فهل هو إنهاكٌ فقط أم انقسامٌ أيضاً حتى في هذا الموضوع الشديد الخطورة على الوطن والناس؟

بالفعل يستطيع الحزب، وإن رفض الجميع، الدخول في الحرب أو حتى في السلم مع إسرائيل (اتفاق الحدود البحرية). وتلحقه الحكومة المستقيلة الآن في تقرير المساعدات للمواطنين المصابين في أعزّائهم ومساكنهم. وهي لا تملك أكثر من ذلك. وبين الآونة والأخرى تشكو لمجلس الأمن من قتل إسرائيل للمدنيين والصحافيين.

 

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الرياض.. حدثان يطرحان حلولاً جذرية لأزمة لبنان

في الأيام القليلة الماضية، وفي مدينة عربية واحدة، هي الرياض، كان حدثان اثنان. لا علاقة لأحدهما بالآخر، لا مضموناً ولا شكلاً ولا بأيّ تفصيل. لكنّهما…

ترامب.. خيبة أمل لإسرائيل أو للعرب؟

ينبه فريدمان أنّ “ترامب قد يكون بالنسبة لإسرائيل اليوم بمثابة ورقة جوكر wild card أكثر بكثير مما يتوقعه سموتريتش. فهو أول رئيس أميركي توجه علانية…

ترامب يبارك حراك هوكستين حول لبنان

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ اتصالاً حصل بين الموفد الأميركي آموس هوكستين والرئيس ترامب، أبلغ فيه الأخير هوكستين بأنّه يؤيّد أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار…

ما يجمع ترامب ونتنياهو

بين نتنياهو وترامب قواسم مشتركة كثيرة: الأفكار الانعزالية القومية. كره الأجانب. الإعجاب بالأثرياء. احتقار المؤسّسات والقواعد والقوانين. الضوابط لغيرهما وليست لهما. يريدان سلطة بلا كوابح…