إنّ الذي يدلّ على حالة الإنهاك التي سيطرت على اللبنانيين، أنّ الذين حضروا الاجتماع الذي دعت إليه القوات اللبنانية في معراب، كانوا أقلّ ممّا توقّعت. فهل هو إنهاكٌ فقط أم انقسامٌ أيضاً حتى في هذا الموضوع الشديد الخطورة على الوطن والناس؟
بالفعل يستطيع الحزب، وإن رفض الجميع، الدخول في الحرب أو حتى في السلم مع إسرائيل (اتفاق الحدود البحرية). وتلحقه الحكومة المستقيلة الآن في تقرير المساعدات للمواطنين المصابين في أعزّائهم ومساكنهم. وهي لا تملك أكثر من ذلك. وبين الآونة والأخرى تشكو لمجلس الأمن من قتل إسرائيل للمدنيين والصحافيين.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا