على تلّة عالية بعيدة عن بيروت، وبعيدة عن جنوب لبنان، اجتمعت قوى سياسية لبنانية في معراب. كان من بين الحاضرين ممثّلون عن “القوات اللبنانية” و”الكتائب” و”الوطنيين الأحرار” و”التجدّد” وكتلة “تحالف التغيير” و”حركة الاستقلال”، ونواب “تغييريّون” وممثّلون عن كتل ونواب غابوا… أي أنّه كان هناك “نصاب مسيحي”، ولو “أعرج”، و”حضور سنّيّ”، ولو “ضعيفاً”. وذلك بالنواب وضّاح الصادق وأشرف ريفي وفؤاد مخزومي، وبالنائبين السابقين عثمان علم الدين ورامي فنج.
اللافت كانت المقاطعة الدرزية الكاملة. والمقاطعة الشيعية الكاملة. حتّى المعارضون الشيعة الذين تلقّوا دعوات ارتأوا “المقاطعة”. وحده أحمد عياش، الكاتب في جريدة “نداء الوطن” حضر وشارك في صياغة البيان الختامي.
التفاصيل في مقال الزميلة محمد بركات اضغط هنا