جاءت إيران إلى المنطقة بعد انتصار الثورة الخمينية فيها العام 1979، ووجدت العلم الفلسطيني متروكاً على الأرض. فالتقطته وأخذته حتّى دخلت من عنوانه إلى دول عربية كثيرة. وأنشأت ميليشيات مذهبية بحجّة “تحرير القدس”.
في هذه الأثناء كانت “الدولة الوطنية” العربية تنكفىء إلى الداخل، إلى التنمية والازدهار. وبالفعل صنعت دولاً قوية، بعضها مزدهراً، وبعضها الأخر مستقرّاً، وإن كان مُحتاجاً من حين لآخر. لكنّ الأمن القومي العربي كان دوماً مهدّداً من إيران وميليشياتها، تحت عنوان “تحرير فلسطين”.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا