الطاولة السداسية العربية التركية التي وضعت قمّة جدّة أسسها قبل أشهر لتحاور طرفَي النزاع بالتنسيق مع واشنطن. هي الفرصة الأقوى والأقرب لتسجيل اختراق حقيقي في التعامل مع ملفّ التصعيد على جبهة قطاع غزة.
جهود إردوغان وفريق عمله قبل توجّههم إلى أميركا تنصبّ على تفعيل سيناريو من هذا النوع والوصول إلى نتائج مرضية في مواجهة التصلّب والتعنّت الإسرائيليَّين.. واحتمال إقناع حماس بالتخلّي عن خيار الكفاح المسلّح في إطار تسويات تفتح الطريق أمام هدف الدولة الفلسطينية المستقلّة ضمن حدود عام 1967.
تتطلّع أنقرة إلى سياسة أميركية ضاغطة على إسرائيل. وتتطلّع واشنطن إلى سياسة تركيّة ضاغطة على حماس. هي فرصة حوار يقبل بها العديد من اللاعبين باستثناء إسرائيل. لأنّها قطعت الطريق باكراً على أنقرة وتتمسّك بإحراق أوراق الكثير من اللاعبين في المنطقة.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا