يبدو أنّ اصطفافات التصويت على تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية لها دلالاتها في السياسة. خصوصاً لجهة تموضع التيار الوطني الحر إلى جانب الثنائي الشيعي في مواجهة الفريق المُشيطِن للتمديد. وفي ظلّ مرحلة كسر الحواجز مع الرئيس نبيه بري.
ينفي النائب في تكتّل لبنان القوي أسعد درغام هذا الاستنتاج مذكرّاً بأنّ “نواب التكتّل شاركوا في التمديدَين السابقين في عزّ الخلاف مع الرئيس نبيه بري”. ويقول لـ “أساس”: “بين التمديد والفراغ قرارنا واضح. إذ لا يمكن تسليم كلّ البلديات والمخترة للمحافظين والقائمقامين، كما أنّ استثناء الجنوب يحتاج إلى قانون. وهذا القانون قد يتعرّض للطعن بسبب ضربه لوحدة التشريع. فتصبح هناك بلديات تعمل لستّ سنوات وأخرى لسنوات أقلّ”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا