بحسب معلومات “أساس” أنّ الفرنسيين كانوا قد عملوا على ترتيب زيارة قائد الجيش فيما زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المتزامنة جاءت بشكل سريع وبناء على طلب من رئيس حكومة تصريف الأعمال، فحدّد له الفرنسيون موعداً على نحو عاجل، واستقبلوه قبل انضمام قائد الجيش إلى الغداء.
في هذا السياق، هناك من يخلص إلى أنّ ميقاتي الذي أراد الإطلالة من الإليزيه، يجد مصلحة في تزكية خيار قائد الجيش لرئاسة الجمهورية. فهو يعتبر أنّه بانتخاب جوزف عون سيبقى موقعه محفوظاً في رئاسة الحكومة. لأنّه مع أيّ مرشّح آخر ستتضاءل جداً حظوظ عودته إلى السراي. وهذا ما أحدث توتّراً بين ميقاتي وسليمان فرنجية.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البوّاب اضغط هنا