يتسرّب الكثير من أجواء التوتّر بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية. خصوصاً إزاء الملفّ اللبناني. في الكواليس اللبنانية وُجّهت انتقادات دبلوماسية فرنسية للمسؤولين اللبنانيين الذين يرهنون كلّ ملفّاتهم لدى الأميركيين. من بين الملاحظات التي وُجّهت عدم وجوب الارتكاز على مساعي الموفد الأميركي آموس هوكستين، المقتنع بانتظار انتهاء الحرب على غزة للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وإنتاج تسوية طويلة الأمد. وهو ما يعتبره الفرنسيون جنوناً ومغامرة لبنانيَّين قد يؤدّيان إلى تدهور كبير. لأنّه في حال عدم إنجاز حلّ سريع فلا أحد يمكن أن يضمن ما سيقدم عليه الإسرائيليون.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا