تعدّ منطقة الحدود الثلاثية (باراغواي والبرازيل والأرجنتين)، وخاصة مدينة سيوداد ديل إستي (باراغواي)، أحد معاقله منذ أكثر من ثلاثين عاماً. في هذه المنطقة ألقت الشرطة البرازيلية، في عام 2018، القبض على أ. أ. ب.، المشتبه في أنّه أحد القادة الماليين للحزب الذي أمكن إثبات علاقته المباشرة مع الأمانة العامة للحزب، بحسب ماثيو ليفيت، عميل مكتب التحقيقات الفدرالي السابق والخبير في الإرهاب في معهد واشنطن.
وهو يوضح أنّ أ. أ. ب. افتتح متجراً للإلكترونيات باسم “كاسا أبولو” في سيوداد ديل إستي. لكن في الواقع كانت هذه الشركة تقوم بتحويل الأموال إلى مؤسّسة شهداء الحزب. فعندما داهمت سلطات باراغواي مقرّها في عام 2001، اكتشفت رسالة موجّهة إلى أ. أ. ب. وموقّعة من الأمين العام تقول: “أنا ممتنّ لمساهماتكم ودعمكم”.
التفاصيل في مقال الزميلة إيمان شمص اضغط هنا