عُقدت عدّة اجتماعات في طهران وبيروت بين قيادات إيرانية وفلسطينية وعربية وإسلامية من أجل تقويم التطوّرات وتحديد الخيارات العملية في مواجهة أيّ تصعيد إسرائيلي متوقّع على كلّ الجبهات وليس فقط على الجبهة الإيرانية – الإسرائيلية.
يمكن تلخيص أهمّ ما تمّ التوصّل إليه من خلاصات بشأن تقويم ردّ إيران على إسرائيل والاحتمالات المتوقّعة للمرحلة المقبلة، على الشكل الآتي:
1- شكّل الردّ الإيراني نهاية لما كان يُسمّى “الصبر الاستراتيجي”. وأدخل إيران إلى المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني.
2- ما جرى سيدفع المنطقة إلى مواجهات جديدة على كلّ الجبهات: في غزة وجنوب لبنان والعراق واليمن.
3- لا شيء يمنع من تدهور الأوضاع نحو الحرب في ظلّ الفشل الإسرائيلي في تحقيق أيّ هدف من الأهداف التي وضعها للحرب على قطاع غزة والجبهات الأخرى.
4- حتى الآن فشلت كلّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهو ما يجعل احتمال التصعيد قائماً.
التفاصيل في مقال الزميل قاسم قصير اضغط هنا