تروّج مصادر التيّار الباسيليّ “لاجتماعات غير علنية تشمل أكثر من طرف، ومن ضمن بنود هذه اللقاءات محاولة الحدّ من نزيف الفراغ الرئاسي”، مشيرة إلى أنّ “أهمّ محور فيها هو خطّ التنسيق بين باسيل والرئيس نبيه بري الذي قد يترتّب عليه ما يُشبِه ورقة التفاهم بين الحزب والتيار، لكن من دون إجراءات إعلانية. بل محاولة ترجمة اتفاقات الغرف المغلقة في الملفّ الرئاسي. وهو واقعُ قد يُستتبع بسلّة تفاهمات تشمل أكثر من ملفّ”.
من الشيطنة إلى التحالف؟
في المقابل، تقول مصادر سياسية بارزة لـ “أساس”: “انتقل باسيل من شيطنة آل عازار على مدى سنوات في الاستحقاقات البلدية والنيابية إلى أن يجد نفسه ملزماً بدخول جزّين من بوّابة برّي – عازار”، مشيرة إلى أنّ “باسيل بات صاحب خبرة في تبرير تقلّباته في السياسة، وهذه المرّة حاملاً شعار “قوّتنا بانفتاحنا”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا