بين 150 ألفاً و200 ألف شيعيّ.. وكشّافة: هذا هو العدد التقديري للمسلمين الشيعة في فرنسا، الذين ينتمون إلى تيار إسلامي قديم لكنّه أقلّية. إنّ وجودهم أكثر سرّية، فالجمعيّات الرئيسية للإسلام السنّي هي فقط الجهات التي تتحاور تقليدياً مع السلطات العامّة. ومع ذلك، اجتمعت حوالي عشرين جمعية شيعية معاً لمحاولة ممارسة المزيد من النفوذ.
لماذا تسمح باريس بوجود الحزب وجمعيّات تابعة له؟
السبب بسيط. يلعب الحزب على الغموض الفرنسي. فمنذ عام 2013، اعتبرت فرنسا، كما الاتّحاد الأوروبي، الجناح المسلّح للحزب إرهابياً، لكن ليس الحركة السياسية نفسها. ترفض العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية، الدخول في هذا التمييز بين الجناح المسلّح والفرع السياسي. في الواقع، إنّه تمييز مصطنع، فالسياسة هي التي تقود الذراع المسلّحة!
التفاصيل في ترجمة أعدّتها الزميلة إيمان شمص اضغط هنا